خلال السنوات الماضية، كنتُ قريباً من الشباب، أعمل معهم وأدربهم وأدعم قدراتهم ليكونوا طاقةً فاعلة في بناء الوطن. كما كنتُ دائماً من المطالبين بحقوق مدينتنا البصرة، هذه المدينة التي أعطت الكثير للوطن ولم تأخذ استحقاقها من الاهتمام والخدمات. واليوم، وبعد كل هذه التجارب والخبرات، أرى أن الوقت قد حان ليكون لنا صوتٌ حقيقي داخل قبة البرلمان، صوتٌ يدافع عن حقوق البصرة وأبنائها، ويحوّل مطالبنا إلى قرارات ومشاريع ملموسة. من هنا أعلن ترشحي، لا طلباً لمنصب أو امتياز، بل إيماناً مني بأن خدمة الناس واجب وشرف، وأن صوت المواطن يجب أن يُسمع ويُترجم إلى عملٍ ميداني حقيقي. أعاهدكم أن أكون ممثلاً صادقاً لكم، قريباً منكم، حاملاً همومكم، وساعياً بكل ما أملك لتحقيق ما تستحقه البصرة من نهضة وازدهار.