يوجد ثلاث أنواع من البشر , البعض غير مهتم ولا علاقة له بالواقع ويهرب دائما , والأخر ينتقد فقد ويعترض وينظر , والبعض من البشر يدرك ان الله خلقه في هذا الواقع وفي هذه التحديات لأجل هدف و رسالة , وبدل ان يهرب , يسعى للتغيير ويكون الشخص المؤثر من منطلق انا خلقنا الانسان في الأرض خليفة ليعمر فيها , من هذا المنطلق انا ادرك ان التغيير لا يأتي الا من ايمان داخلي بقدراتنا وامكانياتنا التي وهبها الله لنا , وان نتحمل هذه الأمانة والمسؤولية العظيمة التي ابت السموات والأرض ان تحملها , ان نكون من دعاة التغيير وان نتصدى لمسؤولية تخلف عنها الكثير , ان نكون مختلفين ومدركين لاحتياجان الناس وتطلعاتهم , نمثل صوت الناس ونقود نحو هدف . نكون ضوء الامل المتبقي لإعادة الثقة بالعملية السياسية الديمقراطية بالعراق , والاعادة تفعيل دور البرلماني الحقيقي من معقب معاملات فردية الى مراقب ومشرع ومقيم وقائد لحل أزمات حقيقية .